📰
صابرينا نيوز – بيروت
في إطار التصعيد الإعلامي المتبادل، ذكرت مصادر مطّلعة أن جهاز الشاباك الإسرائيلي قام بتسريب قوائم غير دقيقة يُزعم أنها تضم أسماء أسرى فلسطينيين سيتم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل المرتقبة بين المقاومة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي.
وبحسب تلك المصادر، يهدف هذا التسريب إلى إرباك المفاوضات الجارية وإحداث بلبلة بين أهالي الأسرى، إضافةً إلى محاولة الضغط الإعلامي والنفسي في مرحلة حسّاسة من النقاشات حول الأسماء النهائية.
حتى اللحظة، تؤكد المعطيات أن جميع القوائم المتداولة غير صحيحة وغير نهائية، وأن بعضها يضم أسماء أفرج عن أصحابها في صفقات سابقة، ما يرجّح أن هذه القوائم لا تعبّر عن أي اتفاق فعلي على الأرض.
وتشير التقديرات إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يتجاوز 11 ألف أسير، في حين أن الصفقة المحتملة قد تشمل الإفراج عن نحو ألفي أسير فقط، وفق ما يجري تداوله في الأوساط السياسية والإعلامية.
ويؤكد مراقبون أن الحديث عن “تبييض السجون بالكامل” غير واقعي في المرحلة الحالية، لعدة أسباب، أبرزها أن الصفقة تركز على وقف التصعيد وحماية الأرواح أكثر من كونها اتفاقًا شاملاً.
في المقابل، تواجه حركة حماس ضغوطًا داخلية من الشارع الفلسطيني المطالب بإنهاء معاناة المدنيين، إلى جانب ضغوط إقليمية ودولية تدفع باتجاه التهدئة وتثبيت أي اتفاق إنساني قادم.
ومع استمرار المشاورات في الكواليس، يبقى من الضروري التعامل بحذر مع التسريبات المنتشرة على مواقع التواصل، بانتظار البيانات الرسمية التي ستصدر عن الجهات المعنية خلال الفترة المقبلة.
صابرينا نيوز تتابع الملف بشكل متواصل، وسنوافيكم بأي مستجدات حال صدور المعلومات المؤكدة.