🔴 انتحار أم جريمة؟ وفاة الدكتورة بان في البصرة تُحير الجميع

🔴 وفاة الدكتورة بان في البصرة: انتحار أم جريمة غامضة؟

في حادثة هزّت البصرة قبل حوالي 10 أيام، تم العثور على جثة الطبيبة النفسية بان زياد طارق في منزل أسرتها، ما أثار تساؤلات واسعة حول ملابسات الوفاة.

وفقًا لعائلة الدكتورة، فإن سبب الوفاة كان نتيجة انتحار بسبب ضغوط نفسية تعرضت لها مؤخرًا. لكن التحقيقات الأولية أظهرت مؤشرات مريبة تُثير الشكوك حول رواية الانتحار.

أبرز المؤشرات المشبوهة:

  • جروح عميقة وطولية في اليدين حتى العظم، وهو أمر غير معتاد في حالات الانتحار.
  • كدمات حول الوجه والرقبة، مع عدم وجود أي أداة حادة في مكان الحادث.
  • عبارة “أريد الله” مكتوبة بدمها على جدار الحمام بحجم كبير، ما يثير علامات استفهام حول الموقف الحقيقي.
  • تعطيل كاميرات المراقبة قبل وأثناء وبعد الحادث، رغم أنها كانت تعمل، ما يشير إلى تدخل فاعل.

التحقيقات:

بدأت السلطات الأمنية التحقيق في شقيق الدكتورة، بعد ورود أنباء عن خلافات محتملة بينهما قبل الوفاة، وسط متابعة رسمية من لجنة حقوق الإنسان النيابية التي دعت لتحقيق مهني ونزيه للكشف عن الحقيقة.

ردود الفعل:

أثارت وفاة الدكتورة بان جدلًا واسعًا بين العراقيين، وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير، مطالبين بالكشف عن ملابسات الحادث والعدالة.

القضية لا تزال غامضة، والأنظار جميعها متجهة نحو تقرير الطب العدلي النهائي، الذي قد يحدد ما إذا كانت الوفاة انتحارًا أم جريمة قتل.

شارك