في تطور مثير للجدل وصفه البعض بأنه “النسخة العربية من قضية الأدرينوكروم”، أثارت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي ضجة واسعة بعد تصريحاتها الأخيرة التي كشفت فيها عن خضوعها لحقن بخلايا مأخوذة من نخاع شوكي لجنين عمره 6 أشهر، مقابل 40 ألف دولار داخل عيادة تجميلية في دبي، وذلك بهدف الحفاظ على شباب وجهها ونضارة بشرتها.
هذا الاعتراف أثار صدمة في الأوساط الطبية والإعلامية، خصوصًا مع تصاعد الحديث مؤخرًا عن مراكز تجميل تروّج لتقنيات مشابهة تحت عنوان “الخلايا الجذعية التجديدية”، رغم غياب أي أساس علمي أو اعتماد طبي رسمي لها.
🔹 تحذيرات الأطباء:
خبراء الطب التجميلي والباحثون في مجال الطب التجديدي أكدوا أن هذه الإجراءات غير مثبتة علميًا وتشكل خطرًا حقيقيًا على صحة الإنسان، موضحين أن الأبحاث المعترف بها تقتصر فقط على الخلايا الجذعية الذاتية المأخوذة من نفس المريض، وليس من أجنة أو رضع.
🔹 موقف الهيئات الطبية:
الهيئات الصحية الدولية تعتبر استخدام خلايا جنينية لأغراض تجميلية مخالفة أخلاقية جسيمة، وقد تؤدي إلى مضاعفات مثل الرفض المناعي، العدوى، أو اضطرابات نمو الأنسجة، إلى جانب الشبهات الأخلاقية المرتبطة بطريقة الحصول على هذه الخلايا.
🔹 خلاصة الموقف:
بين الإغراءات التجارية والجدل الأخلاقي، يبقى التجميل بالخلايا الجذعية من الأجنة أو الرضع قضية حساسة تتطلب رقابة صارمة وتشريعات واضحة، لضمان احترام القيم وسلامة المريض في آن واحد.