صابرينا نيوز – شرم الشيخ
🔶 انطلاق قمة السلام في الشرق الأوسط من مدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة رؤساء وقادة من العالم العربي والإسلامي والدولي، في حدثٍ يُعَدّ الأبرز سياسيًا هذا العام، لما يحمله من رسائل أمل وتأكيد على وحدة الموقف الدولي تجاه السلام.
وفي كلمته الافتتاحية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن “الحضور الدولي الواسع في هذه القمة يؤكد أن العالم متحد بشأن خطتي لتحقيق السلام”، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط يستحق مستقبلًا أكثر استقرارًا وعدلًا بعيدًا عن الصراعات.
من جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه قال للرئيس ترامب منذ لقائهما الأول إنّه “الرئيس الوحيد القادر على تحقيق السلام في المنطقة”، مشددًا على أن مصر ستبقى شريكًا فاعلًا في دعم أي مسار يؤدي إلى إنهاء النزاعات وإرساء الأمن الإقليمي.
وعلى هامش القمة، عُقد اجتماع ضم عددًا من القادة والزعماء، حيث أشار الرئيس السيسي إلى أن مصر والأردن يقومان بتدريب عدد من أفراد الشرطة الفلسطينية، مشددًا على أهمية الدعم الأوروبي لهذه الجهود من أجل مواصلة التدريب وتوسيع نطاقه بما يخدم الأمن والاستقرار.
أما الرئيس ترامب، فعبّر عن تقديره الكبير لنظيره المصري، قائلاً:
“أنا هنا مع صديقي، قائد قوي، الرئيس… وجنرال أيضًا، وهو جيد في كلاهما. لديهم معدل جريمة منخفض هنا، على عكس الولايات المتحدة، حيث لدينا حكام ولايات لا يعرفون ماذا يفعلون… لكن في مصر لا يعبثون عندما يتعلق الأمر بالجريمة.”
التصريحات أثارت تفاعلًا واسعًا في أروقة القمة، حيث رأى فيها مراقبون إشارة إلى تقدير واشنطن للنهج الأمني المصري، وإلى متانة العلاقات الثنائية بين البلدين.
القمة، التي تُعقد تحت عنوان “السلام في الشرق الأوسط – طريق الأمل”، من المتوقع أن تخرج ببيان مشترك يؤكد على التزام الدول المشاركة بدعم الجهود السياسية والاقتصادية لإعادة إعمار مناطق النزاع وتعزيز التعاون الأمني بين شعوب المنطقة.
خلاصة صابرينا نيوز:
قمة شرم الشيخ للسلام تمثّل منعطفًا جديدًا في العلاقات الدولية، ورسالة واضحة بأن الشرق الأوسط قادر على استعادة مكانته كمركز استقرار وتفاهم عالمي، إذا ما توافرت الإرادة السياسية الحقيقية لدى جميع الأطراف