هل تتحول أزمة الديون الأمريكية إلى أزمة رهن عقاري جديدة؟ 💰🏠
محللة الاقتصاد صابرينا العرب تحذر من أن أزمة سندات الدين الأمريكية، التي تجاوزت 37 تريليون دولار، قد تخلق موجة جديدة من الأزمات المالية مشابهة لما حدث في 2007.
الذهب والملاذ الآمن
مع ارتفاع أسعار الذهب بسرعة نتيجة تفاقم أزمة الديون الأمريكية:
- يصبح كل ما هو قابل للبيع هدفًا للاستبدال بالذهب، ومن ضمنها العقارات.
- زيادة المعروض من العقارات يؤدي إلى انخفاض الأسعار، في ظل تراجع الطلب بسبب تراجع دخل المواطنين.
تأثير الأزمة على الرهن العقاري والبنوك
الوضع الاقتصادي الحالي في الولايات المتحدة يتضمن:
- ارتفاع نسبة البطالة وانخفاض مستوى الدخل.
- صعوبة المواطنين في سداد أقساط القروض العقارية، ما يؤدي إلى تخلف عن الدفع.
- تراجع قدرة البنوك على تحصيل القروض، مع انخفاض أسعار العقارات بسبب فائض المعروض.
حسابيًا، قد يختار بعض المقترضين تسليم العقار للبنك بدل الاستمرار بسداد القرض عندما ينخفض سعره.
مقارنة بأزمة 2007
في أزمة الرهن العقاري عام 2007، كان الاقتصاد الأمريكي قويًا، وكانت دول الخليج تقدم دعماً بمليارات الدولارات لتجاوز الأزمة، خاصة في قطاع السيارات.
- اليوم، الظروف تختلف، ولكل زمن تحدياته وحلوله، ما يجعل الأزمة الحالية أكثر حساسية.
⚠️ الخلاصة: مع تفاقم أزمة الدين وارتفاع الذهب وتراجع الطلب على العقارات، قد تكون الولايات المتحدة على أعتاب أزمة رهن عقاري جديدة إذا لم تُتخذ إجراءات وقائية عاجلة.
⸻
📌 تابعوا صابرينا نيوز للحصول على أحدث التحليلات الاقتصادية والتوقعات المالية حول الأسواق العالمية