قالت مصادر مطلعة داخل وزارة الأوقاف، إن ضريح الإمام الحسين بدء غلقه من اليوم الجمعة 9 محرم للصيانة، ويستمر الغلق حتى الأحد المقبل 11 محرم، وذلك تزامنًا مع ذكرى عاشوراء.
وأكدت المصادر ، أن غلق ضريح الإمام الحسين مؤقتًا، مشيرة إلى أن المسجد مفتوح أمام المصلين على مدار اليوم.
ونوهت المصادر إلى أن الأيام الماضية كانت تدرس الوزارة مدة غلق المقام للصيانة واستقرت على أن يكون الغلق لمدة 3 أيام، متابعة: هناك لجنة جاءت خلال الساعات الماضية لمعاينة المكان وحددت أيام الغلق من اليوم الجمعة للأحد.
صيام يوم عاشوراء
وعاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه سُنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.
وقالت دار الإفتاء، إنه يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه ابن أبي الدنيا في “النفقة على العيال”، والطبراني في “المعجم الكبير”، والبيهقي في “شعب الإيمان”.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ»، قال جابر رضي الله عنه: “جربناه فوجدناه كذلك”، وقال أبو الزبير مثله، وقال شعبة مثله. أخرجه الحافظُ بن عبد البر في “الاستذكار”.
وأوضح العلامة ابن عابدين الحنفي في حاشيته “رد المحتار على الدر المختار” (2/ 418): [(قَوْلُهُ: وَحَدِيثُ التَّوْسِعَةِ إلَخْ) وَهُوَ «مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ السَّنَةَ كُلَّهَا» قَالَ جَابِرٌ: جَرَّبْته أَرْبَعِينَ عَامًا فَلَمْ يَتَخَلَّفْ] اهـ.