🗳️ المقعد الإنجيلي في بيروت… عمر دبغي الرقم الصعب يعود إلى الواجهة
صابرينا نيوز – بيروت
تتحرّك الكواليس الانتخابية في العاصمة اللبنانية باكرًا هذه المرة، ومعها بدأت ترتفع حرارة المنافسة على المقعد الإنجيلي في بيروت الثانية، حيث تتداول أوساط سياسية أنّ أكثر من جهة بدأت تتواصل مع المرشّح عمر دبغي بهدف التنسيق والبحث في إمكان التحالف ضمن لوائحها في الاستحقاق النيابي المقبل.
🔹 عمر دبغي، الذي لمع اسمه في انتخابات عام 2022، أثبت أنه رقم صعب داخل الطائفة الإنجيلية، بعدما حصد تأييدًا واسعًا جعله محطّ أنظار القوى السياسية التي تسعى اليوم إلى تعزيز حضورها في بيروت عبر شخصيات وازنة وموثوقة تحظى بثقة الناس.
وبحسب المعلومات، فإن التواصل مع دبغي لا يقتصر على جهة واحدة، بل يشمل تحركات متقاطعة من أكثر من تيار سياسي يرى فيه شخصية قادرة على الجمع بين القاعدة الشعبية والموقف الوطني المستقل، في وقتٍ تحتاج فيه العاصمة إلى وجوه جديدة تعبّر عن نبض الشارع.
🗯️ مصدر مطّلع وصف الأجواء لـ”صابرينا نيوز” بالقول:
“بيروت الثانية ستشهد معركة انتخابية حقيقية، ووجود أسماء مثل عمر دبغي يعيد التوازن إلى المعادلة الطائفية والسياسية في العاصمة.”
ويبدو أن حضور دبغي في المشهد السياسي لم يعد يقتصر على التمثيل الطائفي فحسب، بل بات يعكس خطابًا مدنيًا معتدلًا يجذب الناخبين الباحثين عن التغيير الواقعي بعيدًا عن الانقسامات الحزبية التقليدية.
🎯 ومع تصاعد الاهتمام باسمه، تبقى الأسئلة مفتوحة:
هل ينضمّ عمر دبغي رسميًا إلى لائحة كبرى؟
أم يختار خوض المعركة منفردًا، مستندًا إلى رصيده الشعبي في الشارع البيروتي؟
الأيام المقبلة ستكشف الاتجاه، لكن المؤكد أن المقعد الإنجيلي في بيروت الثانية لم يعد تفصيلًا انتخابيًا… بل ساحة تنافس حقيقية تُعيد رسم خريطة العاصمة.