💔 هخفي مأساة مؤلمة هزّت كاليفورنيا، تُوفي الطفل “أميليو غوتيريز” البالغ من العمر سنة واحدة بعد أن تُرك مع شقيقه في سيارة ساخنة لساعات، بينما كانت والدته تخضع لإجراء تجميلي داخل مركز تجميل في بيكرسفيلد.
الطفل نُقل إلى المستشفى بدرجة حرارة جسم وصلت إلى 107 فهرنهايت، لكنه فارق الحياة لاحقاً.
أما شقيقه البالغ من العمر سنتين، فقد نجا بأعجوبة.
التحقيقات كشفت أن الأم، مايا هيرنانديز (20 عاماً)، تركت السيارة تعمل، لكنها لم تعلم أن المركبة تنطفئ تلقائياً بعد ساعة واحدة. الأطفال ظلوا داخل السيارة لأكثر من 90 دقيقة دون تهوية أو تبريد.
تم توجيه تهم القتل غير العمد وتعذيب الأطفال للأم، وتُحتجز حالياً بكفالة تتجاوز المليون دولار.
الجدة المكلومة عبّرت عن ألمها بقولها:
“كانوا مربوطين في المقاعد، لا يستطيعون النجاة بأنفسهم. لو فقط جلس أي شخص 20 دقيقة داخل سيارة مغلقة لفهم حجم العذاب الذي مرّ به هؤلاء الأطفال.”
رحم الله الطفل أميليو، وجعل هذا الحادث المؤلم جرس إنذار لكل من يستهين بخطورة ترك الأطفال داخل السيارة ولو لدقائق معدودة. 🚨