🔮 بابا فانغا… 2026 هو العام الأخطر في تاريخ البشرية!
صابرينا نيوز – بيروت
من جديد تعود العرافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا إلى الواجهة، بعدما أعاد ناشطون تداول ما يُقال إنها تنبؤاتها المرعبة لعام 2026، والذي وصفته بأنه “العام الأخطر في تاريخ البشرية”.
🌍 كوارث عالمية وتغيرات خطيرة
بحسب ما يتم تداوله في مواقع دولية، من بينها تايمز أوف إنديا، توقعت بابا فانغا أن يشهد عام 2026:
- كوارث طبيعية مدمرة تشمل زلازل قوية وبراكين عاتية.
- تغيّرات مناخية مفاجئة تهدد مناطق واسعة من الكوكب.
- تصاعد التوترات الدولية إلى حد اندلاع صراع عالمي كبير قد يكون الشرارة لحرب عالمية ثالثة.
- تطور خطير في الذكاء الاصطناعي يجعله يخرج عن سيطرة الإنسان.
- وحتّى حديث عن “اتصال محتمل مع كائنات فضائية” في أواخر العام!
⚠️ بين الحقيقة والخيال
ورغم الشعبية الكبيرة التي تحظى بها بابا فانغا حول العالم، إلا أن خبراء التاريخ والعلوم يؤكدون أن معظم هذه التنبؤات لا تستند إلى مصادر موثوقة، وغالبًا ما يتم نقلها شفهيًا بعد وفاتها سنة 1996.
فلا وجود لأي وثائق مكتوبة تؤكد صدور هذه التنبؤات عنها بشكل مباشر.
🧠 ماذا نتعلم من هذه التوقعات؟
يرى محللون أن انتشار هذه القصص يعكس خوف البشرية من المجهول، خصوصًا مع تسارع التطور التكنولوجي واشتداد الأزمات العالمية.
لكنهم يشددون على أن التعامل مع هذه التنبؤات يجب أن يكون بعقلانية ووعي، بعيدًا عن التهويل والخرافة.
📰 الخلاصة من “صابرينا نيوز”:
سواء صدقنا هذه التنبؤات أم لا، يبقى عام 2026 محطّ ترقّب عالمي، في ظل ما يشهده العالم من تحوّلات سياسية ومناخية وتكنولوجية غير مسبوقة.
فهل ستكون نبوءة بابا فانغا “جرس إنذار” أم مجرد خرافة جديدة تُضاف إلى سجل الأساطير؟