🟢 البربرين لمقاومة الأنسولين: الحل الطبيعي لدعم توازن السكر في الدم
ما هو البربرين؟
البربرين مركّب طبيعي نباتي يُستخلص من نباتات مثل البرباريس والكركم الهندي وبعض الأعشاب الطبية الأخرى. استُخدم منذ مئات السنين في الطب الصيني والهندي لعلاج مشاكل الهضم والالتهابات، لكن الأبحاث الحديثة كشفت عن دورٍ مهم له في تنظيم مستويات السكر في الدم ودعم مرضى السكري من النوع الثاني ومقاومة الأنسولين.
كيف يعمل البربرين داخل الجسم؟
البربرين يُعتبر من أبرز المركبات الطبيعية التي تحاكي آلية بعض أدوية السكري، مثل الميتفورمين، وذلك عبر:
- زيادة حساسية الأنسولين ➝ مما يساعد الخلايا على استقبال الجلوكوز بشكل أفضل وخفض مقاومة الأنسولين.
- تقليل إنتاج السكر من الكبد ➝ الكبد في الحالات الطبيعية يُفرز الجلوكوز بشكل زائد، والبربرين يساعد على ضبط هذه العملية.
- تحسين صحة الأمعاء ➝ عبر إعادة التوازن للبكتيريا النافعة (الميكروبيوم)، مما ينعكس إيجابًا على عملية التمثيل الغذائي.
- تنشيط إنزيم AMPK ➝ وهو إنزيم يُعرف بـ “منظم الطاقة” في الجسم، يعزز حرق الدهون وتحويل الجلوكوز إلى طاقة بدلًا من تخزينه.
الفوائد الصحية المدعومة بالدراسات
- خفض السكر التراكمي (HbA1c): أظهرت أبحاث أن البربرين قد يخفضه بمعدل يقارب أدوية السكري الفموية.
- خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية: مما يقلل من خطر أمراض القلب والشرايين.
- دعم خسارة الوزن: بشكل معتدل، نتيجة تحسين الأيض وتقليل تخزين الدهون.
- تقليل الالتهابات: وهو أمر أساسي لمقاومة الأمراض المزمنة المرتبطة بالسكري.
الجرعة وطريقة الاستخدام
- الجرعات الأكثر شيوعًا في الدراسات تتراوح بين 500 – 1500 ملغ يوميًا، غالبًا مقسمة على 2–3 جرعات بعد الوجبات.
- يفضّل البدء بجرعة صغيرة وزيادتها تدريجيًا لتفادي أي اضطرابات في الجهاز الهضمي.
الآثار الجانبية المحتملة
- اضطراب بسيط في المعدة أو الإسهال عند بعض الأشخاص.
- انخفاض مفرط في مستوى السكر إذا استُخدم مع أدوية السكري دون إشراف طبي.
- غير مناسب للحوامل أو المرضعات إلا باستشارة الطبيب.
الخلاصة
البربرين يُعتبر من أقوى المكملات الطبيعية التي تساعد على مقاومة الأنسولين وتنظيم السكر في الدم، مع فوائد إضافية للقلب والوزن وصحة الأمعاء. لكن رغم فعاليته، لا يُغني عن استشارة الطبيب أو الالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة.