فيضانات مرسية… شوارع تحولت إلى أنهار
شهدت مدينة مرسية جنوب شرق إسبانيا اليوم 11 أكتوبر 2025، فيضانات عارمة بعد هطول أمطار غزيرة استمرت لساعات، ما أدى إلى غرق الشوارع والمنازل وتعطّل حركة المرور بالكامل.
فرق الإنقاذ هرعت إلى المناطق المتضررة بعد ارتفاع منسوب المياه إلى مستويات خطيرة، فيما أعلنت السلطات حالة الطوارئ ودعت السكان إلى تجنّب التنقل والبقاء في أماكن آمنة.
وأكدت تقارير محلية أن الفيضانات تسببت في انقطاع الكهرباء ببعض الأحياء، إضافة إلى أضرار جسيمة بالبنية التحتية والسيارات والمحال التجارية.
الصور القادمة من مرسية أظهرت مشاهد صادمة لمياه جارفة تجتاح الشوارع، في تذكير جديد بخطورة التغير المناخي الذي يضرب أوروبا بقوة هذا العام.
🌋 زلزال بقوة الخامسة يضرب الفلبين
وفي نفس اليوم، أعلنت هيئة الزلازل الفلبينية تسجيل هزة أرضية بقوة 5 درجات على مقياس ريختر في إحدى مناطق البلاد الجنوبية.
الهزة أثارت حالة من الذعر بين السكان، لكن السلطات أكدت أن الزلزال لم يسفر عن أضرار جسيمة أو ضحايا حتى اللحظة.
وأكدت المراكز الجيولوجية أن الزلزال ناتج عن نشاط تكتوني طبيعي في منطقة الحزام الناري التي تُعد من أكثر المناطق عرضة للزلازل في العالم.
🌍 الطبيعة تنتفض… والعالم قلق
تزامن الفيضانات والزلزال في نفس اليوم يعيد إلى الأذهان سؤالًا كبيرًا حول تزايد الاضطرابات المناخية والكوارث الطبيعية في أنحاء العالم، في وقتٍ تحذر فيه منظمات بيئية من أن الأرض «ترد على الإهمال البشري».
من أوروبا إلى آسيا، تتزايد التحذيرات من أن موسم 2025 قد يشهد موجة كوارث متتابعة إذا استمرت ظواهر الطقس المتطرفة بالوتيرة نفسها.
💬 ختام
في 11 أكتوبر 2025، يبدو أن الطبيعة رفعت صوتها مجددًا… بين مياه تغمر المدن وهزّات تعصف بالأرض، يذكّرنا الكوكب أنه ما زال الأقوى.
ويبقى السؤال: هل يتّعظ الإنسان قبل أن تصبح هذه الكوارث واقعًا يوميًا لا يُحتمل؟