🔶 حادثة غريبة تهزّ الحديدة مجددًا: ولادة غير طبيعية تتكرر!
تعود الحديدة في اليمن إلى الواجهة مع تسجيل حالة ولادة غير طبيعية جديدة، أعادت المخاوف من وجود خلل صحي أو تلوث بيئي خطير يهدد الأجنة وحديثي الولادة في المحافظة.
الطفلة التي وُلدت باضطراب جلدي نادر «السماك» لم تكن الحالة الأولى، ما جعل التكرار مصدر قلق حقيقي عند السكان والعاملين في القطاع الصحي.
🔸 تفاصيل الحادثة
• وُلد الطفل في 26 أكتوبر 2025 بجلد سميك ومتشقّق نتيجة مرض وراثي نادر.
• المرض مرتبط بطفرة في الجين ABCA12، وقد يتفاقم بسبب زواج الأقارب وغياب الفحوص الطبية.
• سبق تسجيل حادثة مشابهة قبل أعوام في المحافظة لطفل وُلد برأسين في منطقة زبيد.
التقارب الجغرافي والزماني للحالات يجعل احتمالية الصدفة أضعف بكثير.
🔸 هل هناك خطر بيئي؟
تكرار الظواهر يدفع للتساؤل عن أسباب أعمق:
• ضعف البنية الصحية وغياب الإشراف الطبي على كثير من الولادات.
• وجود احتمال تلوث كيميائي بسبب الحرب والنفايات والسواحل الصناعية.
• انعدام الفحوصات الجينية ما قبل الزواج والحمل لدى غالبية السكان.
هذه العوامل قد ترفع بشدة احتمال التشوهات الخلقية والطفرات الوراثية.
🔸 ماذا يجب فعله اليوم؟
• فتح تحقيق طبي وبيئي عاجل حول مصادر التلوث المحتملة.
• توثيق جميع حالات الولادة غير الطبيعية خلال السنوات الأخيرة.
• دعم المستشفيات في الحديدة بفحوصات الحمل والفحوصات الجينية.
• توفير الرعاية والدعم النفسي للأسر المتضررة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحليل صابرينا نيوز
الصمت أخطر من المرض. ما يحدث في الحديدة قد يكون بداية أزمة صحية أكبر من قدرة السكان على تحمّلها. إن تكررت هذه الولادات دون تحرك رسمي، فالأمر قد يتحول إلى كارثة بيئية وصحية تضرب الأجيال القادمة.
الأطفال يولدون ليعيشوا بكرامة وصحة، وليس ليدفعوا ثمن حرب وتلوث وإهمال.
اليوم هو وقت المحاسبة والتحقيق الشفاف قبل أن نفقد المزيد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ