️ السحر لا يقوى على المؤمن المتحصّن.. قصة توبة ساحر تكشف أسرار الحماية الإلهية
صابرينا نيوز – خاص
يروي أحد السحرة التائبين قصة مذهلة عن تجاربه السابقة في عالم السحر قبل أن يتوب إلى الله، ويؤكد من خلالها أن قوة الإيمان والتحصين الروحي أقوى من كل سحرٍ أو طاقةٍ سلبية.
قال في اعترافه:
“كنت أرسل الجن لأشخاصٍ كي أسحرهم، فكان بعضهم يُصاب بسرعة، وبعضهم يعود الجن ليقولوا: نسمع صوته ولكننا لا نراه، وآخرون يقولون: رأيناه من بعيد لكنه اختفى عن أنظارنا.
أما بعض الناس، فكنا نرسل إليهم الجن المردة والعفاريت، فيعودون ليقولوا: بحثنا عنه في مشارق الأرض ومغاربها ولم نجد له أثرًا!”.
ويضيف الساحر بعد توبته:
“حين عدت إلى الله علمت أن الناس يختلفون في قوة تحصينهم وهالتهم النورانية، فمنهم من لا يتحصن أبدًا، فيكون هدفًا سهلاً، ومنهم من يتحصن ولكن يقصّر أو يضعف، وهؤلاء يكاد يُصيبهم السحر ولا يكتمل.
أما المؤمن الذي يداوم على صلاته وقراءة القرآن وذكر الله، فإن الجن لا يستطيعون رؤيته أصلاً، وكأن بينه وبينهم حجابًا مستورًا”.
واستشهد بقول الله تعالى في كتابه الكريم:
﴿وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا﴾
(سورة الإسراء – الآية 45)
قصة هذا الساحر التائب تذكّرنا بأن القلب العامر بالإيمان لا تصل إليه يد الأذى، وأن الحماية الحقيقية ليست في الأحراز أو الطلاسم، بل في الذكر، والصلاة، وقراءة القرآن، والنية الصافية المتصلة بالله.
📿 خلاصة القول:
كل من يتحصن بالأذكار ويثبت على الطاعة، يصبح في معية الله، فلا يُرى ولا يُمسّ بسوء مهما اشتد البلاء