4 أيام دراسة فقط… هل يكفي ذلك لإنقاذ التعليم أم يهدّد مستقبل الطلاب؟
📰 التفاصيل:
📚 أثار قرار وزارة التربية الأخير باعتماد 4 أيام دراسة في الأسبوع فقط موجة واسعة من الجدل بين الطلاب والأهالي والمعلمين، بين مؤيد يرى أن الخطوة قد تمنح الطلاب وقتًا أكبر للراحة والمراجعة، وبين معارض يخشى من أن يتحول القرار إلى كارثة على مستوى إكمال المناهج والتحصيل العلمي.
👩🏫 طلاب كثر عبروا عن استغرابهم، معتبرين أن المناهج أصلاً مثقلة بالدروس، وكانوا يواجهون صعوبة في إنهائها حتى مع 6 أيام دراسة بالإضافة إلى الحصص الإضافية. فكيف يمكن إنجازها الآن في وقت أقل؟
❌ منتقدو القرار يرون أنه ليس الحل السحري لرفع مستوى العلامات، بل على العكس قد يؤدي إلى ضغط أكبر على الطلاب والمعلمين، وزيادة الاعتماد على الدروس الخصوصية، بدلًا من تحسين نوعية التعليم.
✨ في المقابل، المدافعون عن القرار يعتبرون أن تقليص الأيام قد يكون خطوة لإعادة هيكلة النظام التعليمي، وإعطاء مساحة للأنشطة اللاصفية أو التطوير الذاتي، شرط أن تتم إعادة النظر في المناهج وطريقة تقديمها.
🚨 ويبقى السؤال:
هل يكفي تقليص أيام الدراسة لإنقاذ التعليم، أم أننا بحاجة إلى إصلاح جذري في المناهج وأساليب التدريس قبل التفكير بعدد الأيام؟