🌑 كسوف الشمس 21 سبتمبر 2025: طقس كوني للتحرر والبدايات الجديدة
في يوم الأحد 21 سبتمبر 2025، يشهد العالم ظاهرة الكسوف الجزئي للشمس، حيث يتقاطع القمر مع الشمس ليغطي نحو 85% من قرصها في مناطق من نصف الكرة الجنوبي.
ورغم أن الظاهرة لن تُرى بالعين في عالمنا العربي، إلا أن أثرها الطاقي يعمّ الأرض كلها، مما يجعلها لحظة فارقة للتأمل والتحرر.
✨ الرسالة الطاقية للكسوف
الكسوف يذكّرنا أن الظلام مؤقت، وأن كل ما يُحجب عن أعيننا ليس إلا فرصة لرؤية ما لم نكن نجرؤ على مواجهته.
خلال هذه الساعات، قد تعود إلى أذهاننا ملفات قديمة: مواقف لم تُحل، مشاعر لم تُغفر، وأشخاص تركوا في قلوبنا ندوبًا.
إنها دعوة كونية لطرح السؤال:
🔹 ما الذي أتمسك به بلا داعٍ؟
🔹 وما الذي حان وقت إطلاقه؟
🧘♀️ أنشطة روحانية مقترحة وقت الكسوف
1️⃣ جلسة تحرير:
اكتب على ورقة أسماء الأشخاص أو المواقف التي تثقل قلبك. ضعها أمامك وردد:
“أطلقكم بمحبة… أستعيد طاقتي… وأحرر نفسي.”
بعد انتهاء الكسوف، مزّق الورقة أو احرقها كرمز للتحرر.
2️⃣ تأمل القلب:
ضع يدك على صدرك، تنفّس بعمق، وتخيّل أن نور الشمس يخترق قلبك مع كل شهيق، ويطرد حزنك مع كل زفير.
3️⃣ الغفران الداخلي:
تذكّر أن الغفران لا يعني تبرير الخطأ، بل هو تحرير نفسك من السجن العاطفي.
⚠️ ما يجب تجنبه خلال الكسوف
- التمسك بالماضي أو استرجاع الجروح القديمة.
- الدخول في جدالات تزيد من توتر الطاقة.
- الإفراط في الانشغال بالشاشات أو الأمور المادية.
خصص هذه الساعات للتأمل، الترتيب الداخلي، واستقبال طاقة النور الجديد.
🌞 الخلاصة
الكسوف الشمسي في 21 سبتمبر 2025 ليس مجرد ظاهرة فلكية، بل هو طقس كوني للتحرر.
إن سمحت لنفسك بإطلاق ما لم يعد يخدمك، ستخرج من هذه اللحظة أكثر خفةً، صفاءً، واستعدادًا لبداية فصل جديد من حياتك