😂 الوداع اللبناني: دموع أم فاتورة موقف؟ 🇱🇧
في رحلة قصيرة إلى مطار بيروت، لاحظت سائحة عربية شيئًا لافتًا: اللبنانيون يودعون المسافر على عجل.
خلافًا لكل شعوب العالم، لا تقف هذه الوداعات طويلاً، ولا تمتد اللحظات العاطفية، بل يهرول الجميع بسرعة… كأنهم يهربون من مشاعرهم!
وقالت السائحة:
رغم أن زوادة المسافر حضن يساعد على التغلب على الغياب… هل يخشون أن يُضبطوا متلبسين بمشاعرهم؟ أم أن دمعتهم عزيزة تأبى أن يراها أحد؟ أم أنهم ببساطة يتجنبون مرارة الفراق في لحظات الوداع؟
😂 رد أحد اللبنانيين على هذا التأمل العاطفي جاء مفاجئًا وفكاهيًا:
والله يا أختي القصة وما فيها… أول عشر دقائق بمواقف سيارات المغادرين مجاناً… وبعدها بتنحسب ٥٠٠ ألف ليرة عالساعة!
لا خايفين على دمعتنا، ولا على مشاعرنا، ولا على مرارة الوداع… يا ريتنا معو مسافرين!
وهكذا، يظهر الواقع اللبناني المزدوج: رومانسية مخفية وفكاهة عملية. دموع الوداع؟ ربما… لكن أولًا، لا تنسى دفع فاتورة الموقف! 💸
🔑 درس اليوم:
في لبنان، حتى لحظة وداع عاطفية تأتي مع تنبيه المواقف. دمعة واحدة قد تُكلفك خمس مئة ألف ليرة! 😂