🌍 ماذا لو اختفى الإنترنت من حياتنا فجأة؟ صدمة كونية تهزّ البشرية!
تخيّلوا صباحاً تستيقظون فيه لتكتشفوا أن الإنترنت لم يعد موجوداً… لا واتساب، لا غوغل، لا فيسبوك، لا إنستغرام، لا بريد إلكتروني، ولا حتى أخبار لحظية. العالم صُفع فجأة بغياب الشبكة التي ربطت الأرض منذ ثلاثة عقود فقط.
🔸 الحياة اليومية تتوقف
المكالمات الهاتفية تعود عبر الخطوط الأرضية، الرسائل الورقية تطرق الأبواب من جديد، والمكتبات تصبح المصدر الأول للمعرفة بعد غياب غوغل.
🔸 انهيار اقتصادي عالمي
الأسواق المالية تنهار خلال ساعات، البنوك تواجه أزمة سيولة خانقة، أمازون وعلي إكسبريس وغيرهما يختفون كأنهم لم يكونوا. ملايين الوظائف المرتبطة بالإنترنت تتبخر في لحظة.
🔸 مجتمع بلا تواصل افتراضي
الشباب يعيشون صدمة فراغ هائلة، فيعودون للقراءة، الرياضة، واللقاءات الواقعية. بينما الإعلام التقليدي – التلفزيون، الراديو والصحف – يستعيد سلطته الكاملة.
🔸 سياسة وأمن في الظلام
الحروب السيبرانية تنتهي، لكن الرقابة على الشعوب تصبح أسهل. العالم ينقسم من جديد إلى جزر معزولة، بلا ترابط لحظي ولا شفافية دولية.
💡 الخلاصة:
غياب الإنترنت ليس مجرد انقطاع تقني… بل زلزال حضاري يُعيد البشرية إلى ما قبل القرن الحادي والعشرين.
فهل نحن جاهزون ليوم كهذا، أم أننا أصبحنا أسرى لشبكةٍ لا نجيد العيش من دونها؟
⸻
✍️ صابرينا نيوز