شفت اللافتة ومشيت ع مهلك…
كلمات بسيطة على لوحة طريق، لكنها حملت رسالة عميقة.
بعد يوم طويل من التعب، كنت تقود سيارتك عائدًا إلى المنزل. أضواء الطريق تتلألأ، والليل يهمس بالهدوء، لكن التعب كان يضغط على عينيك. لافتة صغيرة على جانب الطريق شدّت انتباهك:
“لا تسرع… عائلتك بانتظارك.”
ابتسمت، وأبطأت السرعة قليلًا.
بعد دقائق وصلت إلى البيت، فتحت الباب، ورأيت الوجوه التي تحبك تملأ المكان دفئًا.
العشاء كان جاهزًا، الأطفال يركضون نحوك، وزوجتك تناديك بابتسامة: “اتأخرت شوي، بس الحمد لله وصلت بالسلامة.”
في تلك اللحظة أدركت أن اللافتة لم تكن مجرد تحذير مروري، بل كانت رسالة حياة.
كل ثانية على الطريق قد تغيّر مصير أسرة بأكملها.
دقيقة واحدة من التأني قد تمنحك عمرًا جديدًا مع من تحب.
لا تسرع…
فالعائلة التي تنتظرك كل مساء، هي أثمن من أي وجهة أو موعد. ❤️