� الدين والرئاسة الأمريكية: كيف شكل الدين تجربة القيادة في الولايات المتحدة

كتاب الدين والرئاسة الأمريكية، تحرير جليفيز ويتني ومارك جيه. روزيل، يسلّط الضوء على دور الدين في تشكيل الرئاسة الأمريكية، وتأثير المعتقدات الروحية على سياسات الرؤساء وعلاقة الرئيس بالمجتمع.

المحررون يرون أن دراسة التاريخ الرئاسي ناقصة إذا تم تجاهل الدين، لأنه يشكل جزءًا من البنية الرمزية والسياسية للسلطة.

🔍 أبرز المحاور والأفكار

  • جورج واشنطن: كيف أسس “الدين المدني” في تجربة الرئاسة.
  • توماس جيفرسون وجيمس ماديسون: العلاقة بين الفصل بين الدين والدولة وتأثير الدين على السياسة.
  • إبراهام لنكولن: استخدام الدين لتعزيز الوحدة الوطنية أثناء الحرب الأهلية.
  • هاري ترومان ودوايت أيزنهاور: تأثير الإيمان الشخصي والدين المدني على القرارات والسياسات الوطنية.
  • جون ف. كينيدي: تأثير ولادته الكاثوليكية على الخطاب السياسي والتعامل مع مخاوف الجمهور.
  • جيمي كارتر ورونالد ريغان: دمج الدين في السياسة الخارجية والهوية الوطنية.
  • بيل كلينتون وجورج دبليو بوش: موازنة الانتماء الديني مع الضغوط السياسية واستخدام الدين في الحرب على الإرهاب.
  • باراك أوباما ودونالد ترامب: التعامل مع التنوع الديني، واستغلال الدعم الديني في الحملات والسياسات.

👤 نبذة عن المحررين

  • مارك ج. روزل: عالم سياسة متخصص في الدين والسياسة والرئاسة الأمريكية، ويعمل كعميد في جامعة جورج ماسون.
  • غليڤس ويتني: باحث ومحرر مهتم بتاريخ الرئاسة الأمريكية والقيادة السياسية، وله عدة مؤلفات في هذا المجال.

⏳ خلاصة

الكتاب يوضح أن الدين ليس مجرد جانب شخصي للرئيس الأمريكي، بل هو عنصر مؤثر في:

  • تشكيل السياسة الداخلية والخارجية
  • صياغة الخطاب الوطني
  • تحديد الهوية الأمريكية
  • إدارة العلاقات الدولية

يفتح الكتاب النقاش حول كيفية استمرار الرئاسة كمؤسسة مدنية في بلد متعدد الأديان، بينما الدين يُستخدم كجزء من الديناميات السياسية.

شارك
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x