³
️ الإفراج عن هندي بعد 43 عامًا سجناً ظلماً… لكن القصة لم تنتهِ
أفرجت محكمة في ولاية بنسلفانيا الأميركية عن السجين فيدام بعد 43 عامًا قضاها في السجن بتهمة قتل لم يقترفها. القصة التي بدأت عام 1982، لم تنته مع إطلاق سراحه، بل دخلت فصلًا جديدًا مع مداهمة دائرة الهجرة ICE لمحاولة ترحيله إلى الهند.
🕰️ من البداية
- وُلد فيدام في الهند وسافر مع والديه للولايات المتحدة وهو رضيع عمره 9 أشهر.
- كبر وتعلم في بنسلفانيا، والتحق بالجامعة، حتى عام 1982، حين حدثت جريمة قتل لأحد زملائه.
- تم اتهام فيدام مباشرة، رغم براءته، وحكم عليه السجن مدى الحياة.
⚡ صمود فيدام
طوال أربعة عقود، ظل فيدام يؤكد براءته، حتى عندما حاولت السلطات إقناعه بالاعتراف لتخفيف الحكم، أصر على رفض الاعتراف بجريمة لم يرتكبها.
هذا الإصرار منع أي تخفيف للحكم طوال السنوات، وظل محاصرًا بين القضبان بين 21 و64 عامًا من عمره.
🔍 براءته وأزمة الهجرة
مؤخرًا، وبعد مراجعة الأدلة، تبين أنها غير كافية لإدانته، فتم فتح القضية مجددًا وأطلق القاضي سراحه.
لكن لحظة الخروج لم تكن نهاية المعاناة: قبضت عليه ICE بسبب مخالفة قوانين الإقامة، وتم وضعه في التوقيف تمهيدًا لترحيله إلى الهند.
🧩 الصدمة الإنسانية
فيدام نفسه يصف مأساة حياته:
“لا أعرف أحدًا في الهند، دخلت السجن بعمر 21، واليوم عمري 64. معظم حياتي في السجن، كل أصدقائي كانوا هناك. لا أعرف شيئًا سوى السجن.”
القصة تعكس ثغرات العدالة القانونية وتأثيرها على حياة الإنسان، وكيف يمكن للنظام أن يسجن شخصًا بريئًا لعقود ويتركه بعد ذلك أمام تحديات جديدة مع قوانين الهجرة، رغم براءته.
🪞 تحليل صابرينا نيوز
فيدام أصبح رمزًا للصمود البشري في وجه الظلم. القصة لا تتعلق فقط بالبراءة، بل بما يحدث عندما يتقاطع القانون الجنائي مع قوانين الهجرة، وكيف يمكن أن تبقى حياة شخص معلقة بين براءة مكتشفة وتهديد بالترحيل.
إنها دعوة للعالم لمراجعة نظام العدالة والإنسانية في تعاملاته مع الأفراد، خصوصًا أولئك الذين قضوا سنوات طويلة خلف القضبان بلا جرم
⚖️ الإفراج عن هندي بعد 43 عامًا سجناً ظلماً… لكن القصة لم تنتهِ
أفرجت محكمة في ولاية بنسلفانيا الأميركية عن السجين فيدام بعد 43 عامًا قضاها في السجن بتهمة قتل لم يقترفها. القصة التي بدأت عام 1982، لم تنته مع إطلاق سراحه، بل دخلت فصلًا جديدًا مع مداهمة دائرة الهجرة ICE لمحاولة ترحيله إلى الهند.
🕰️ من البداية
- وُلد فيدام في الهند وسافر مع والديه للولايات المتحدة وهو رضيع عمره 9 أشهر.
- كبر وتعلم في بنسلفانيا، والتحق بالجامعة، حتى عام 1982، حين حدثت جريمة قتل لأحد زملائه.
- تم اتهام فيدام مباشرة، رغم براءته، وحكم عليه السجن مدى الحياة.
⚡ صمود فيدام
طوال أربعة عقود، ظل فيدام يؤكد براءته، حتى عندما حاولت السلطات إقناعه بالاعتراف لتخفيف الحكم، أصر على رفض الاعتراف بجريمة لم يرتكبها.
هذا الإصرار منع أي تخفيف للحكم طوال السنوات، وظل محاصرًا بين القضبان بين 21 و64 عامًا من عمره.
🔍 براءته وأزمة الهجرة
مؤخرًا، وبعد مراجعة الأدلة، تبين أنها غير كافية لإدانته، فتم فتح القضية مجددًا وأطلق القاضي سراحه.
لكن لحظة الخروج لم تكن نهاية المعاناة: قبضت عليه ICE بسبب مخالفة قوانين الإقامة، وتم وضعه في التوقيف تمهيدًا لترحيله إلى الهند.
🧩 الصدمة الإنسانية
فيدام نفسه يصف مأساة حياته:
“لا أعرف أحدًا في الهند، دخلت السجن بعمر 21، واليوم عمري 64. معظم حياتي في السجن، كل أصدقائي كانوا هناك. لا أعرف شيئًا سوى السجن.”
القصة تعكس ثغرات العدالة القانونية وتأثيرها على حياة الإنسان، وكيف يمكن للنظام أن يسجن شخصًا بريئًا لعقود ويتركه بعد ذلك أمام تحديات جديدة مع قوانين الهجرة، رغم براءته.
🪞 تحليل صابرينا نيوز
فيدام أصبح رمزًا للصمود البشري في وجه الظلم. القصة لا تتعلق فقط بالبراءة، بل بما يحدث عندما يتقاطع القانون الجنائي مع قوانين الهجرة، وكيف يمكن أن تبقى حياة شخص معلقة بين براءة مكتشفة وتهديد بالترحيل.
إنها دعوة للعالم لمراجعة نظام العدالة والإنسانية في تعاملاته مع الأفراد، خصوصًا أولئك الذين قضوا سنوات طويلة خلف القضبان بلا جرم