هدير عبد الرازق في قلب العاصفة: فيديوهات مسربة وقضية قانونية تهز السوشيال ميديا

في الأيام الأخيرة، تصدّر اسم البلوجر المصرية هدير عبد الرازق واجهة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقاطع فيديو منسوبة إليها، وصفتها بأنها مفبركة ومزيفة باستخدام تقنيات التزييف الرقمي والذكاء الاصطناعي.

القصة بدأت مع تسريب 4 فيديوهات، فيما أكدت هدير أن هاتفها يحتوي على 11 مقطعًا، منها 7 لم يتم نشرها حتى الآن، وهو ما أثار موجة واسعة من الجدل والخوف على سمعتها بين متابعيها.

هدير سارعت عبر فريقها القانوني إلى تقديم بلاغ رسمي للنيابة العامة ضد حسابات إلكترونية متورطة في نشر هذه المقاطع، مؤكدة أن ما يتم تداوله “لا يمت للحقيقة بصلة”، وأنها ضحية حملة تشويه مدبرة.

من جهته، خرج والد هدير بتصريحات إعلامية قوية، نافياً صحة المقاطع، ومؤكداً: “الفيديو مفبرك وسنقاضي كل من يشارك في نشره”.

الجدل ازداد بعد ربط اسم هدير بطليقها البلوجر المعروف بـ محمد أوتاكا، حيث جرى تداول فيديو يجمعهما، لكن عبد الرازق أوضحت أنه غير حقيقي، وأن الهدف من نشره هو الإساءة إليها واستغلال اسمها في صناعة “ترند” على حساب سمعتها.

القضية أخذت منحى قانونياً واجتماعياً في الوقت نفسه، حيث أثارت تساؤلات حول خطر التزييف العميق (Deepfake) على الأفراد والمجتمع، خصوصاً عندما يكون الأمر متعلقًا بسمعة شخصية عامة شابة.

حتى اللحظة، تبقى التحقيقات مفتوحة، والجمهور منقسم بين من يرى هدير “ضحية” لابتزاز وتشويه رقمي، وبين من يشكك في براءتها. وفي كل الأحوال، فإن ما حدث يسلّط الضوء من جديد على خطورة الاستخدام السلبي للتكنولوجيا في عصر السوشيال ميديا

شارك