⸻
🌍 مابعد الهزة البحرية في صدع البحر الأحمر: احتمالات لهزات جديدة خلال الأيام المقبلة
صابرينا نيوز – متابعة جيولوجية
بعد الهزة البحرية التي سُجّلت مؤخرًا في صدع البحر الأحمر، تشير التحليلات الزلزالية إلى احتمالات واردة لحدوث هزات ارتدادية أو نشاط زلزالي متتابع على طول الصدع نفسه، أو في المناطق المتصلة به عبر انتقال الطاقة الزلزالية.
وبحسب خبراء الزلازل، فإنّ الطاقة المتحررة من مركز الهزة قد تمتد لتؤثر على مناطق واسعة تشمل:
🔹 حول مركز الصدع البحري نفسه.
🔹 الضفة الغربية من البحر الأحمر: إريتريا، جيبوتي، إثيوبيا، الصومال، وخليج عدن قبالة سواحل اليمن وسلطنة عمان.
🔹 الضفة الشرقية والشمالية: السودان، مصر، والسعودية حتى خليج العقبة.
🔹 الامتداد الشمالي الشرقي للصدع: صدع البحر الميت الذي يمر ببلاد الشام،،
، فلسطين، الأردن، الأراضي المحتلة، وتركيا.
🔹 الاتجاه الجنوبي: جنوب السودان، جمهورية الكونغو، كينيا، مدغشقر، ملاوي، جزر القمر، جزيرة مايوت، وجزيرة موريشيوس.
هذه المناطق تقع جميعها على نظام تكتوني نشط، وهو ما يجعل الاحتمال الجيولوجي لهزات تابعة أو انتقال الطاقة الزلزالية أمرًا ممكنًا — وإن كانت شدة وتوقيت تلك الهزات غير مؤكدة حتى الآن.
🌋 الخبراء يؤكدون:
من الطبيعي بعد أي نشاط زلزالي بحري أن تُسجَّل هزات ارتدادية أو اهتزازات طفيفة في مناطق مجاورة، خصوصًا ضمن الصفائح التكتونية المرتبطة بنفس الصدع.
⸻
📍 تنويه:
الاحتمالات المذكورة لا تعني حتمية وقوع هزات قوية، بل تُعد سيناريوهات علمية محتملة بناءً على سلوك الصدع الجيولوجي. ويبقى العلم عند الله وحده.