: مأساة الفيلة باي لين: 71 عامًا من الألم بسبب سياحة وحشية

مأساة الفيلة باي لين: 71 عامًا من الألم بسبب سياحة قاسية

في خبر أليم هزّ الرأي العام العالمي، توفيت الفيلة “باي لين” عن عمر ناهز 71 عامًا، بعد عقود طويلة من المعاناة بسبب استغلالها في قطاع السياحة.

على مدى أكثر من 25 عامًا، أجبرت “باي لين” على حمل ما يصل إلى ستة سياح في وقت واحد، وهو ما يفوق بكثير قدرة أجساد الفيلة الطبيعية. ورغم ضخامة أجسامها، فإن ظهور هذه الكائنات ليست مصممة لتحمل الأوزان الثقيلة، مما يؤدي إلى تهشّم النخاع الشوكي وتلف العظام والأنسجة المحيطة به مع مرور الوقت.

منظمات حقوق الحيوان تؤكد أن ركوب الفيلة ليس نشاطًا ترفيهيًا بريئًا، بل هو ممارسة وحشية تسبب معاناة هائلة لهذه الكائنات الذكية والحساسة.

تسليط الضوء على مأساة “باي لين” يذكّرنا بالجانب المظلم من سياحة الحيوانات، حيث يتم استغلال الكائنات البرية لتسلية الإنسان على حساب حياتها وصحتها.

نداء إنساني: قاطعوا ركوب الفيلة. هذه الكائنات لم تُخلق لخدمة الإنسان، بل لتعيش حرة في بيئتها الطبيعية. ما يحدث لها ليس حياة… بل دمار حقيقي.

شارك