في هذه الأيام الصعبة، لا ولن ننسى كل من وقف إلى جانب أهلنا وساعد في إيجاد مأوى أو شربة ماء أو سعى في تيسير أمر.
لن ننسى كل شريف من أي طائفة أو منطقة كان، قدّم وخدم وساعد وتصرف بإنسانيته ووطنيته تجاه أخيه في الوطن.
وفي المقابل، لن ننسى القلّة القليلة التي استغلّت وعرقلت وتخاذلت واحتقرت وادّخرت عن أخيها وتكالبَت عليه في شدّته وحاجته.
عسى ألا ينقلب الدولاب يومًا ما، فنحن دوماً نحزن على إخوتنا في الوطن مهما كانت الخلافات. ونرجو أن لا تعود بنا الأيام إلى مثل أيام أيلول الأسود، وأن نكون حقًا إخوة في الوطن في كل الظروف.
شكرًا لكل شريف من صيدا إلى بيروت، من الجبل إلى زغرتا وعكار وطرابلس وطريق الجديدة، ولكل الأهالي الشرفاء الذين تصرفوا بأصلهم ووقفوا إلى جانب إخوتهم.
🌅 صباح الشرفاء، صباح الإنسانية التي لا تموت.