كوريا الشمالية تعزز برنامجها النووي: “درع وسيف” لحماية السيادة الوطنية
صابرينا نيوز – متابعة دولية
في خطوة أثارت اهتمام المجتمع الدولي، عقد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اجتماعًا رفيع المستوى مع علماء ومسؤولين في القطاع النووي بتاريخ 26 سبتمبر 2025، لمناقشة خطط توسيع ترسانة البلاد النووية وتعزيز قدراتها الاستراتيجية.
تعزيز الردع النووي
أكد كيم خلال الاجتماع أن تطوير القطاع النووي أصبح ضمانة لا جدال فيها لأمن السيادة الوطنية والاستقرار الاستراتيجي. وأشار إلى أن امتلاك قدرات نووية قوية يشكّل درع وسيفًا نوويًا يضمن حماية مصالح البلاد والشعب في مواجهة أي ضغوط خارجية.
وأشار الزعيم الكوري الشمالي إلى أن التطوير الكامل والمتكامل للتكنولوجيا النووية سيكون من أولويات المرحلة المقبلة، مع الالتزام بالحفاظ على النهج الرسمي للدولة في التسلح النووي كركيزة للسلام والأمن.
ردود الأفعال الدولية
تأتي تصريحات كوريا الشمالية في وقت تشهد فيه المنطقة ضغوطًا دولية متزايدة لمراجعة برامجها النووية. وقد أشارت تقارير من كوريا الجنوبية إلى احتمال انعقاد لقاء محتمل بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC)، كخطوة للتفاوض حول نزع الأسلحة النووية أو مراقبة تطويرها.
السياق الاستراتيجي
يؤكد الخبراء أن تصريحات كيم تأتي في سياق محاولة تعزيز الردع النووي للبلاد وسط بيئة دولية مشحونة، مشيرين إلى أن كوريا الشمالية تعتبر قدراتها النووية أداة أساسية لضمان الأمن الوطني والمصالح الاستراتيجية دون التنازل عن حقوقها