على موقع Reddit طرح أحد المستخدمين سؤالًا على ضعاف السمع الذين تعافوا:
“ما الشيء الذي ظننتم أنّه يصدر صوتًا، ولكن اكتشفتم أنّه بلا صوت في الحقيقة؟”
الإجابات جاءت عفوية ومليئة بالدهشة والإنسانية:
- أحدهم تفاجأ عندما أدرك أنّ لكل شخص صوتًا مختلفًا.
- فتاة صمّاء سألت باستغراب: “هل الآيس كريم يُصدر صوتًا أثناء ذوبانه؟”
- شاب قال: “عندما استخدمتُ سماعة الأصم لأول مرّة، سمعتُ خرير الماء، ولم أصدق أن للماء صوتًا نقيًا بهذا الجمال.”
- آخر تعجب من أنّ المشي على التراب له صوت، وكذلك المطر، بينما الثلج صامت تمامًا.
- أحدهم اندهش حين اكتشف أنّ تقليب الورق يُصدر صوتًا.
- شخص آخر كان يعتقد أنّ الشمس تُصدر زئيرًا عند الشروق!
- أحدهم وصف تجربته قائلاً: “عندما وضعتُ سماعة الأصم لأول مرة، لم أتوقف عن تحريك اللحاف لأن صوته كان مريحًا جدًا.”
- وآخر ختم قائلاً: “في طريقي للخروج من المستشفى بعد تركيب السماعة، كنت ألتفت خلفي لأرى من يتبعني، لأكتشف أن الصوت هو خطواتي أنا.”
هذه القصص تذكير بليغ أنّنا غارقون في النِّعَم اليومية التي قد لا نلتفت إليها، وأنّ الأصوات من حولنا ليست مجرد ضجيج، بل حياة كاملة تستحق الامتنان.