في عام 1965، عاشت امرأة فرنسية تُدعى جين وحيدة في شقة وسط باريس بعد أن فقدت ابنتها الوحيدة وحفيدها الوحيد. كانت تبلغ من العمر 90 عامًا، بلا عائلة وبلا دخل يكفيها لتأمين حياتها اليومية.
👨⚖️ حينها، قرر أحد المحامين استغلال وضعها. عرض عليها أن يدفع لها مبلغًا ثابتًا كل شهر (2500 فرنك فرنسي) طوال حياتها، مقابل أن تؤول إليه الشقة بعد وفاتها. اعتقد أن جين المسنّة لن تعيش أكثر من عامين أو ثلاثة، وبذلك يربح شقة باريسية ثمينة بسعر بخس.
لكن ما لم يكن في الحسبان أن جين عاشت حتى بلغت 122 عامًا، لتصبح من أطول النساء عمرًا في التاريخ! بينما المحامي نفسه توفي قبلها بمرض السرطان، وظل طوال أكثر من ثلاثين عامًا يدفع لها أضعاف ثمن الشقة، دون أن يحصل على شيء.
💡 العبرة من القصة:
قد يظن الإنسان أنه الأذكى ويخطط بحيله ليكسب، لكن الأقدار قد تجعله وسيلة لرزق غيره. فالرزق بيد الله، لا بالعمر ولا بالمكيدة