في صدمة كبيرة لعشاق الطهي العربي، أعلنت نتائج Digital Creator Awards 2025 في فئة صناع محتوى الطبخ، وكانت المفاجأة الكبرى خسارة صانع المحتوى اللبناني حمود، الذي يُعتبر من أبرز وأشهر صناع المحتوى في هذا المجال.
🔹 من فاز ولماذا أثار الجدل؟
- عبير الصغير: فازت بالجائزة بدعم كبير من الجمهور السوري، لكن جمهور واسع اعتبر أن محتواها لا يركز على الطبخ بشكل أساسي.
- ندى: أثارت دهشة الجمهور بفوزها أيضًا، حيث أن أغلب فيديوهاتها غير مرتبطة بالطبخ، مثل: “قصيت شعري”، و”تعو تعملوا الميك أب”، و”جوزي قلي ضعفانة”.
- صانع محتوى جزائري: فاز رغم أن محتواه غير مفهوم لمعظم الدول العربية، لكن جمهوره المحلي دعمه بقوة.
🔹 ردود الفعل
المتابعون العرب عبر مواقع التواصل عبّروا عن استياء كبير من النتائج، معتبرين أن المسابقة غير عادلة وتعتمد على قوة التصويت الجماهيري الإقليمي، وليس على جودة المحتوى أو خبرة المتسابقين.
واعتبر البعض أن خسارة حمود، الذي يتميز بخبرة طويلة في الطهي ومعرفة عميقة بالوصفات، مفاجأة صادمة وغير منطقية.
🔹 جدل الشفافية
غياب تفاصيل الأصوات وعددها لكل مشترك أثار مزيدًا من التساؤلات حول مصداقية المسابقة. بعض المتابعين أكدوا أن الجوائز أصبحت محصورة في عدد المتابعين والقدرة على التصويت الإقليمي وليس على المحتوى نفسه، وهو ما جعل الجمهور يشعر بالإحباط.
🔹 لماذا هذا الخبر مهم؟
- يعكس الجدل حول مصداقية المسابقات الرقمية في العالم العربي.
- يُظهر الفجوة بين جودة المحتوى الحقيقي والدعم الجماهيري الذي يحدد الفائزين أحيانًا.
- يضع علامات استفهام حول معايير تقييم صناع المحتوى في الجوائز الكبرى.
💡 الخلاصة
خسارة حمود وفوز مشتركين غير متخصصين بالطبخ أثارت جدلًا واسعًا في العالم العربي.
المتابعون يؤكدون أن المسابقات الرقمية بحاجة لمزيد من الشفافية والمعايير الواضحة لتكريم المحتوى الجيد الحقيقي، وليس مجرد شعبية عدد المتابعين أو تصويت جغرافي.