استقرار سعر صرف الدولار والذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 21 تشرين الأول 2025
🇱🇧
شهدت الأسواق اللبنانية صباح اليوم الثلاثاء 21 تشرين الأول 2025 استقرارًا نسبيًا في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية، إلى جانب ثبات في أسعار الذهب والمحروقات، مما يعكس هدوءًا حذرًا في الأسواق المحلية بانتظار أي تطورات اقتصادية أو سياسية جديدة.
💵
سعر الدولار في السوق السوداء
- شراء: 89,500 ل.ل
- مبيع: 89,700 ل.ل
- منصة صيرفة: 89,500 ل.ل
ويؤكد مراقبون أن هذا الثبات يعكس مرحلة جمود اقتصادي يعيشها السوق المحلي، خاصة مع تقلّص حجم التداولات النقدية وتراجع الطلب الداخلي على الدولار.
💎
أسعار الذهب اليوم في لبنان
الذهب استقر بدوره في الأسواق اللبنانية، تماشيًا مع اتجاهات السوق العالمي:
- غرام الذهب عيار 18: 9,355,000 ل.ل
- غرام الذهب عيار 21: 10,915,000 ل.ل
- الليرة الذهبية: 87,300,000 ل.ل
- الأونصة بالدولار: 4,324.32 $
ويعزو الخبراء هذا الهدوء إلى استقرار أسعار النفط والدولار عالميًا، إضافةً إلى تراجع المخاوف من تقلبات جيوسياسية فورية.
⛽️
أسعار المحروقات اليوم في لبنان
- بنزين 95 أوكتان: 1,401,000 ل.ل
- بنزين 98 أوكتان: 1,441,000 ل.ل
- ديزل (للمركبات الآلية): 1,316,000 ل.ل
- قارورة الغاز (10 كلغ): 1,080,000 ل.ل
استقرار أسعار المحروقات اليوم يأتي نتيجة توازن في أسعار النفط الخام عالميًا، وسط توقعات بأن تبقى الأسعار ضمن هذا النطاق خلال الأسبوع الجاري.
💱
أسعار أبرز العملات مقابل الليرة اللبنانية
شهدت أسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة اللبنانية استقرارًا نسبيًا صباح اليوم.
سجل اليورو نحو 104,200 ليرة للشراء و104,500 للمبيع،
فيما بلغ الريال السعودي حوالي 23,800 ليرة للشراء و23,900 للمبيع،
أما الدرهم الإماراتي فسجل 24,300 ليرة للشراء و24,400 للمبيع.
كما جاء الدينار الكويتي عند مستوى 292,000 ليرة تقريبًا،
والريال القطري عند 24,500 ليرة،
بينما بلغ الدولار الكندي نحو 63,800 ليرة،
وسجل الدينار العراقي قرابة 68,300 ليرة.
أما الروبل الروسي فاستقر عند حدود 1,105 ليرات تقريبًا.
⚠️
تنويه من صابرينا نيوز
الأسعار المعروضة تقريبية، وقابلة للتبدّل في أي لحظة تبعًا لتقلبات السوق.
وهي منقولة عن مصادر اقتصادية موثوقة محلية وعالمية.
صابرينا نيوز تتابع المشهد المالي اللبناني لحظة بلحظة وتعرض المعلومات ضمن إطار التحديثات الاقتصادية اليومية فقط.
🔎
التحليل العام
الاقتصاد اللبناني يعيش مرحلة انتظار دقيقة، بين استقرار مؤقت في الأسعار وتخوّف من أي تبدّل سياسي أو نقدي قد يُعيد التقلبات القوية.
ورغم المؤشرات الهادئة اليوم، يبقى المشهد المالي هشًّا بانتظار أي خطوة إصلاحية حقيقية تُعيد الثقة إلى الليرة والأسواق