لعبة توزيع دولية قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي؟ بين الواقع والتحليل
ما وراء الكواليس: حالة توتر غير مسبوقة
أسواق المال العالمية تعيش لحظة شديدة الحساسية قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي يوم 29 أكتوبر 2025. الهبوط الذي شهدته مؤشرات الأسهم خلال الأيام الماضية فتح باب التحليلات والنقاشات.
هناك فرضية يتداولها كبار المتعاملين تقول إن ما يحدث ليس تصحيحاً عادياً بل إعادة توزيع مراكز على مستوى دولي استعداداً للقرار المرتقب.
الفكرة الأساسية في هذه الفرضية:
- صناديق ضخمة تقوم بتفريغ مراكز
- انتظار قرار الفائدة
- العودة للشراء بأسعار منخفضة
- جني أرباح ضخمة مع الارتداد
هذه الصورة ترفع منسوب القلق لدى المتداولين الأفراد الذين يشعرون أنهم الحلقة الأضعف في لعبة الكبار.
━━━━━━━━━━
لماذا اجتماع 29 أكتوبر بالذات؟
- قرار الفائدة قد يحدد اتجاه الاقتصاد الأمريكي للفترة المقبلة
- بيانات اقتصادية مهمة تأخرت بسبب تعطّل حكومي سابق
- حالة غموض واسعة حول صحة الاقتصاد وقوة الاستهلاك
- أي مفاجأة في القرار تعني تقلبات ضخمة
كل هذه العناصر تجعل التاريخ المذكور نقطة انعطاف حقيقية في الأسواق.
━━━━━━━━━━
إشارات تراقبها الأسواق
- ارتفاع غير طبيعي في أحجام التداول السلبية
- خروج سيولة مؤسسية من مراكز قيادية
- ارتفاع مشتريات السندات كملاذ آمن
- صمت غريب من المؤسسات الإعلامية الكبرى
هذه المؤشرات لا تثبت شيئاً بشكل قاطع لكنها تجعل السؤال