📰
جريمة مروّعة في كينشاسا: مقتل الشاب اللبناني رضا رضوان قليط داخل سيارته 🇨🇩
في حادثة مؤلمة هزّت الجالية اللبنانية في إفريقيا، قُتل الشاب اللبناني رضا رضوان قليط في جمهورية الكونغو الديمقراطية – كينشاسا، بعدما تعرّض لهجومٍ مسلّح أثناء وجوده في سيارته، في جريمةٍ وصفتها مصادر محلية بأنها عملية سرقة تحوّلت إلى قتلٍ مروّع.
🔹 تفاصيل الحادثة
بحسب شهود عيان ومقاطع مصوّرة من مكان الجريمة، كان الشاب رضا قليط يقود سيارته في أحد شوارع العاصمة كينشاسا عندما اعترض طريقه مسلّحون، حاولوا سرقته تحت التهديد.
ورغم محاولته مقاومة المعتدين أو الفرار، أطلقوا عليه النار داخل سيارته، ما أدّى إلى إصابته إصابات قاتلة، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار بعد سرقة ما بحوزته.
🔹 صدمة بين الجالية اللبنانية
أبناء الجالية اللبنانية في الكونغو عبّروا عن صدمتهم العميقة، ووجّهوا نداءً عاجلاً إلى السلطات اللبنانية للتحرك عبر القنوات الدبلوماسية ومتابعة القضية حتى إحقاق العدالة.
كما ناشدوا السلطات الكونغولية تعزيز الإجراءات الأمنية في المناطق التي يقيم فيها اللبنانيون، بعد تكرار حوادث مماثلة خلال الأشهر الأخيرة.
🔹 ضريبة الغربة والبحث عن لقمة العيش
رحيل رضا قليط يفتح مجددًا ملفّ الاغتراب المرير، حيث يضطر آلاف الشباب اللبنانيين إلى مغادرة وطنهم بحثًا عن الكرامة والرزق، ليواجهوا في الغربة المخاطر والمصير المجهول.
وهكذا، يتحوّل حلم العيش الكريم إلى رحلة لا عودة، ويعود الكثيرون من المغتربين إلى أرض الوطن في توابيت خشبية بدلًا من أحضان الأهل.
🔹 وداع موجع ورسالة للعالم
حادثة مقتل رضا قليط ليست مجرد خبر عابر، بل جرس إنذار في ضمير الإنسانية، بأنّ حياة المغتربين ليست بخطر أقل من أولئك الذين يعيشون في أوطانهم.
رحل رضا تاركًا خلفه وجعًا كبيرًا ورسالة مؤلمة:
“نهاجر بحثًا عن الأمان… فيعيدنا القدر جثامين مغطاة بالدماء.”
✍️ إعداد: فريق صابرينا نيوز | متابعة خاصة من كينشاسا
#جويا_اولا #صابرينا_نيوز