🏛️ ترامب يهدم جزءًا من البيت الأبيض لبناء قاعة احتفالات بـ250 مليون دولار
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين 20 أكتوبر 2025 أعمال هدم جزء من الجناح الشرقي للبيت الأبيض، تمهيدًا لبناء قاعة احتفالات جديدة بتكلفة تُقدّر بـ250 مليون دولار.
🛠️ تفاصيل المشروع
القاعة الجديدة، التي أطلق عليها البعض “قاعة ترامب”، ستكون بمساحة 90 ألف قدم مربع (حوالي 8,360 مترًا مربعًا) وتستوعب ما يصل إلى 999 شخصًا. وفقًا لتصريحات ترامب، فإن المشروع ممول بالكامل من تبرعات خاصة، بما في ذلك مساهمات من “وطنيين سخيين” وشركات أمريكية، بالإضافة إلى مساهمته الشخصية.
🏗️ الجدل حول الهدم
على الرغم من تأكيدات ترامب في يوليو الماضي بأن البناء سيكون “بالقرب من المبنى الحالي دون التدخل فيه”، أظهرت الصور والتقارير أعمال هدم مباشرة لجدران الجناح الشرقي، مما أثار تساؤلات حول الالتزام بهذه الوعود. الجناح الشرقي، الذي بُني عام 1942 خلال رئاسة فرانكلين روزفلت، يضم مكاتب السيدة الأولى، ومسرحًا صغيرًا، ومدخلًا للزوار الرسميين الذين يستقبلون قادة الدول الأجنبية.
🖼️ التعديلات الأخرى في البيت الأبيض
هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من التعديلات التي أجراها ترامب على البيت الأبيض، بما في ذلك إضافة أعمدة علمية ضخمة، وتغطية حديقة الورود بالإسفلت، وتزيين المكتب البيضاوي بالذهبي. كما قام بتحويل الحمام في غرفة لينكولن إلى مساحة فاخرة، وأضاف أرضيات رخامية في الممر المؤدي إلى الحديقة الجنوبية.
🔍 نظرة تحليلية
بينما يرى البعض أن هذه التعديلات تعكس رغبة ترامب في تحديث البيت الأبيض بما يتناسب مع رؤيته، يعتبر آخرون أن هذه التغييرات قد تثير تساؤلات حول احترام التاريخ والرمزية المرتبطة بالمبنى. ومع استمرار أعمال البناء، يبقى السؤال: هل ستظل هذه التعديلات جزءًا من تاريخ البيت الأبيض، أم ستُعتبر تجاوزًا للرمزية التي يحملها؟