🕵️♀️
بين الحقيقة والخيال: امرأة بجواز سفر من دولة “غير موجودة” تختفي في مطار أميركي!
✍️ صابرينا نيوز – واشنطن
أثارت قصة غامضة متداولة على الإنترنت دهشة الملايين بعد أن تحدّث شهود عن امرأة وصلت إلى أحد المطارات الأميركية وهي تحمل جواز سفر رسمي لدولة “غير موجودة على الخريطة”!
بحسب ما تمّ تداوله، فإن السيدة بدت هادئة تمامًا أثناء فحص وثائقها، وقدّمت جوازًا يحمل اسم دولة تُدعى “Taured” أو “تاورد”، وهي دولة لم يُسمع عنها من قبل في أي سجل جغرافي أو سياسي.
الموظفون في المطار، بحسب الرواية، تفاجأوا عندما لاحظوا أن ختم الدخول والخروج في جوازها يشير إلى زيارات سابقة لدول كاليابان وفرنسا وإسبانيا، مما جعل القصة أكثر غرابة.
🔍 التحقيقات والاختفاء المفاجئ:
القصة تُكمل أنه تم احتجاز المرأة مؤقتًا في غرفة فندقية داخل المطار للتحقيق في الوثائق، تحت حراسة أمنية مشددة.
لكن المفاجأة؟ 👇
في صباح اليوم التالي، اختفت دون أي أثر!
لم يُعثر عليها، ولا على حقائبها، ولا على أي سجل لخروجها من المكان.
🌍 من “تاورد” إلى الإنترنت:
القصة هذه تُذكّر بحادثة مشابهة انتشرت في خمسينيات القرن الماضي عن رجل يحمل جوازًا لدولة “تاورد”، قال إنها تقع بين فرنسا وإسبانيا، في المكان الذي توجد فيه أندورا اليوم.
منذ ذلك الوقت، تحوّلت القصة إلى أسطورة حضرية تُستخدم كمثال على الأكوان المتوازية أو السفر بين الأبعاد.
🤔 بين الخيال والعقل:
حتى الآن، لا يوجد دليل رسمي يؤكد وقوع الحادثة الحديثة أو القديمة، وغالبية الباحثين يرون أنها من نسج الخيال أو خطأ في الترجمة أو تزوير وثائقي.
لكن الغموض المحيط بالقصة، وظهورها كل بضع سنوات بصيغ مختلفة، جعلها من أشهر حكايات السفر عبر الزمن أو الأكوان المتعددة على الإنترنت.
🔚 الخلاصة:
سواء كانت “امرأة تاورد” حقيقة أم خيالًا، فهي تُعيد إحياء السؤال الأزلي:
هل نعيش وحدنا في هذا العالم، أم أن هناك أكوانًا موازية تتقاطع معنا أحيانًا في أكثر الأماكن غير المتوقعة… مثل مطار مزدحم في أميركا؟ ✈️