بشار الأسد في موسكو… حياة سرّية داخل ناطحة سحاب وادّعاءات بأنه مدمن ألعاب الفيديو 🎮

بشار الأسد في موسكو: ناطحة سحاب، 20 شقة… وادّعاءات بأنه يقضي ساعات على الـPC»

بقلم: صابرينا نيوز – بيروت

كشفت مجلة Die Zeit الألمانية في تحقيق مطوّل انتشر بسرعة عبر وسائل الإعلام العالمية عن تفاصيل جديدة حول حياة الرئيس السوري السابق بشار الأسد بعد هروبه إلى موسكو في نهاية عام 2024.

التقرير يصوّر الأسد كرجل يعيش في عزلة داخل ناطحة سحاب فاخرة في منطقة “موسكو سيتي”، محاط بحراسة روسية مشددة، ويمتلك ما يقارب عشرين شقة فارهة لعائلته ومرافقيه المقربين.

🏙️ 

أين يقيم؟ وكيف يعيش يومه؟

تقول المجلة إن العائلة استقرت في أبراج سكنية مغلقة لا يُسمح بالدخول إليها إلا بتصاريح أمنية خاصة.

يتنقّل الأسد بين الشقق بسيارات مصفحة، وترافقه فرق أمن روسية على مدار الساعة.

ووفقًا لمصادر مطلعة، تمّ رصده أكثر من مرة داخل المتجر الفاخر الواقع أسفل البرج، حيث يشتري بعض حاجاته بسرعة قبل أن يعود إلى طابقه العلوي.

🎮 

المفاجأة التي أثارت الجدل: «الأسد مدمن ألعاب فيديو»

الجزء الأكثر غرابة في التحقيق هو ما نُقل عن مقربين، حيث يقال إن الأسد يقضي ساعات طويلة أمام الكمبيوتر، يمارس ألعابًا مثل Fortnite وPUBG بشكل شبه يومي.

وأفادت المجلة بأن سلوكه أصبح منعزلًا وهادئًا، وأنه يقضي معظم وقته داخل شقته الفخمة بين الألعاب ومتابعة الأخبار عبر الإنترنت.

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي هذا الجانب بسخرية واسعة، إذ شبّه كثيرون الأسد بـ”المراهق الذي يقضي يومه في الجيمنج”، في حين علّق آخرون مازحين:

“ربما واجهت بشار الأسد بنفسك في خريطة بوشينكي دون أن تدري!”

⚠️ 

تنويه تحريري:

هذه المعلومات تبقى ادعاءات نقلتها Die Zeit ومصادر أخرى، ولم يتم تأكيدها رسميًا.

لا يوجد دليل مباشر على هوية حساباته أو الألعاب التي يمارسها، لكنّ التقارير اتفقت على أنه أصبح أكثر انعزالًا عن محيطه السياسي والعام.

🧭 

أبعاد سياسية: حماية روسية ومنفى ذهبي

وجود الأسد في موسكو، كما يشير التحقيق، يعكس اعتماده الكامل على الحماية الروسية بعد انهيار نظامه.

ويطرح التقرير تساؤلات حول مستقبله السياسي والقانوني، خاصة مع وجود مذكرات ملاحقة دولية بحقه.

التحقيق يرى أن هذه الحياة الجديدة داخل برج محصّن في موسكو تمثل نوعًا من “المنفى الذهبي” الذي يختبئ خلفه الأسد بعيدًا عن العدالة الدولية.

🌍 

ردود الفعل العالمية:

التقرير أثار تفاعلاً واسعًا في الصحف والمواقع الدولية، وتحوّل بسرعة إلى مادة ساخرة على مواقع التواصل.

وانتشرت الميمات التي تجمع بين صور بشار الأسد ومشاهد من ألعاب الفيديو الشهيرة، بينما ذهب آخرون إلى وصفه بـ”الزعيم الذي اعتزل السياسة ليتفرغ للـgaming”.

💬 

خاتمة – بين الحقيقة والسخرية

سواء كان ما ورد في التقرير دقيقًا أو مبالغًا فيه، تبقى الصورة التي رسمتها المجلة لافتة:

زعيم سابق يعيش في عزلة، محاطًا بالحماية، يقضي وقته في عالم افتراضي بدل مواجهة العالم الحقيقي.

ومع ذلك، يبقى الإنترنت لا يرحم أحدًا، فيحوّل حتى أكثر القصص غرابة إلى مادة للضحك والميمات.

شارك
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x