في قلب العاصمة السعودية الرياض، يبرز برج طويق كتحفة هندسية جديدة تجمع بين الأصالة والحداثة. البرج الذي يقترب من اكتمال أعماله يشكّل معلمًا معماريًا فريدًا بارتفاع يصل إلى 305 أمتار وبطابع “نجدي تراثي” يحاكي هوية المنطقة التاريخية، مع صياغة حديثة توائم طموحات رؤية المملكة 2030.
تصميم استثنائي بتوقيع سعودي
يضم البرج 60 طابقًا تشمل فندقًا فاخرًا، ومطاعم مميزة، ونادٍ صحي للرجال والنساء، إضافة إلى سبا وتجارب ضيافة عالمية. كما يحتوي على 800 غرفة فندقية متعددة الفئات، وجناح ملكي فاخر من طابقين مع مسبح خاص، يوفّر مستوى رفاهية غير مسبوق.
وجهة للمؤتمرات والفعاليات الكبرى
يشمل برج طويق قاعات أفراح ومؤتمرات بسعة تصل إلى 1000 شخص، ما يجعله مركزًا مثاليًا للفعاليات الرسمية والاقتصادية وحفلات الأعراس الكبرى.
موقع استراتيجي يضيف قيمة للمشهد الحضري
البرج يرتفع في أحد أهم مواقع الرياض وأكثرها نشاطًا، ليشكل أيقونة بصرية جديدة ووجهة سياحية إضافية تكتمل بها خريطة النهضة العمرانية التي تشهدها العاصمة.
ملكية وإدارة
البرج مملوك لرجل الأعمال السعودي إبراهيم المهيدب عبر مجموعته الاستثمارية، مع توقعات بأن يصبح عند افتتاحه من أبرز وجهات الضيافة والسياحة في المنطقة.
📌 تحليل صابرينا نيوز
برج طويق ليس مجرد مبنى شاهق، بل إعلان صريح عن مرحلة سعودية جديدة تتقاطع فيها الهوية مع الطموح الاقتصادي. الرياض تستعد لاحتلال مساحة أوسع على خريطة السياحة والمؤتمرات العالمية، وهذا البرج هو رسالة بأن التنمية لم تعد أفقية فقط، بل تعانق السماء بصياغة الأصالة. يبقى الرهان على أن ينعكس هذا التطور على المجتمع المحلي، وأن يشكل البرج قيمة مضافة للناس لا للواجهة فقط. هنا تتأكد معادلة النجاح الحقيقي: إن العمران هو الإنسان.