يبدو أن الذهب — هذا المعدن الذي عشقته البشرية عبر العصور — يمرّ الآن بمرحلة غريبة من الهدوء بعد موجة شرائية قوية اجتاحت الأسواق خلال الأشهر الماضية.
لكن الغريب هذه المرة أن السبب لا يقتصر على عوامل اقتصادية فقط، بل يمتد إلى السماء نفسها!
فبحسب التحليل الفلكي، الزاوية الكوكبية التي كانت ترفع الرغبة الشرائية في الذهب انتهت بالفعل، ما يعني أن الطاقة الكونية التي كانت تشجع الناس على “تكديس الذهب” بدأت تتلاشى، ومعها الحماس الذي كان يحرّك السوق.
🔹 لماذا الناس مش هتشتري حتى لو نزل الذهب؟
رغم أن التوقعات تشير إلى انخفاض بسيط في أسعار الذهب خلال الفترة القادمة، إلا أن المستهلكين والمستثمرين فقدوا الثقة المؤقتة.
الناس الآن في حالة ترقّب وتردد: الكل ينتظر الذهب ينزل أكثر، بينما البعض يخاف من فكرة أنه مش استثمار مأمون، خصوصًا بعد التقلبات الحادة اللي حصلت مؤخرًا.
وفي الأسواق، هذا المشهد يتكرر: المحلات فاضية، والمستثمرين الصغار بيقولوا “نستنى شوية يمكن ينزل أكتر” — لكن “الشوية” دي ممكن تكون فخ، لأن السوق دايمًا بيرجع يتحرك لما الناس تفقد الحماس!
🔹 الزاوية الفلكية وانعكاسها على السوق
كانت الزاوية بين الزهرة والمشتري من أبرز المؤثرات الكونية اللي رفعت شهية الشراء سابقًا، لأنها بتخلق إحساس جماعي بالوفرة والرغبة في التملك.
لكن مع انقضاءها، تحول المزاج العام نحو الحذر والادخار بدل الشراء، مما انعكس على أسواق المعادن الثمينة بشكل واضح.
💫
تحليل صابرينا نيوز:
المشهد الحالي للذهب هو تجسيد مثالي لكيف تتقاطع الفلكيات مع الاقتصاد.
الإنسان بطبعه يشتري لما يشعر بالأمان، ويتراجع لما يشعر بالقلق — سواء أتى هذا القلق من أرقام السوق أو من حركة الكواكب.
وفي النهاية، يمكن نقول إن الذهب ما خسر قيمته، لكنه خسر لحظيًا “بريقه النفسي” عند الناس.
ويا ما السوق بينهار مش بالأرقام، بل بالمشاعر.
#يهدها_الكواكب 😄