اجتماعات مفاجئة في بيروت… ماذا يُطبخ للبنان؟

🔴 اجتماعات غير مسبوقة في بيروت… ماذا يُطبخ سرًا على طاولة القوى الدولية؟

في مشهد سياسي لافت، شهدت بيروت خلال الساعات الماضية توافد أربعة وفود رفيعة المستوى في اللحظة نفسها تقريبًا:

  • الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس
  • وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان
  • الأمين العام لـجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
  • رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل

هذا التزامن النادر يطرح أسئلة ملحّة:

هل هو لقاء صدفة دبلوماسية… أم خطة منسّقة على نار هادئة تمس مستقبل لبنان؟

ماذا تريد واشنطن؟

تحريك ملف الحدود الجنوبية، ضبط التصعيد مع إسرائيل، ووضع شروط واضحة لأي تسوية سياسية مقبلة. الأمريكيون يريدون ضمان أمن إسرائيل أوّلًا ثم البحث في تفاصيل الداخل اللبناني.

الدور السعودي يعود بقوة

الرياض تراقب عن بُعد منذ سنوات، لكنها اليوم تعود إلى طاولة القرار من بوابة الدعم السياسي والاقتصادي المشروط بالإصلاحات وتغيير قواعد اللعبة القديمة.

القاهرة… لاعب الأمن والاستقرار

زيارة عباس كامل لا تحمل مجاملات بروتوكولية.

مصر تدخل على الخط في ملف الأمن الإقليمي وتنسيق المواقف العربية حيال أي اتفاق تسوية.

الغطاء العربي… لم يعد غائبًا

حضور أبو الغيط يعني أن الجامعة العربية لن تبقى متفرّجة.

هناك محاولة جدية لإعادة جمع الأطراف من أجل حل يحفظ لبنان داخل محيطه العربي.

لبنان أمام مفترق طرق

كل هذه اللقاءات تجري فيما يعيش لبنان:

  • اقتصاد مشلول
  • حدود مُشتعلة
  • فراغ رئاسي يستهلك الوقت والفرص
  • رأي عام فقد الثقة بكل الوعود

الكل يدرك أن نافذة الحلول تضيق، وأي تأخير إضافي قد يجر البلد نحو انهيار لا يمكن تداركه لاحقًا.

تحليل صابرينا نيوز

لبنان يُطبخ على نار هادئة فعلًا. القوى الكبرى تحضّر لتسوية جديدة، عنوانها الأمن على الحدود، ورئيس للجمهورية لا يعرقل التفاهمات الإقليمية. السؤال لم يعد هل سيتغير المشهد، بل متى… ومن سيدفع الثمن؟

الجميع في بيروت ينتظر الدخان الأبيض، لكن ما سيخرج من هذا القدر قد يحمل مفاجآت ثقيلة للبعض.

لبنان ليس متروكًا، لكنه أيضًا ليس سيد قراره.

الآتي أهم… وربما أخطر.

شارك
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x